نبذة تاريخية

الطب الشرعى ليس مجرد علم طبى حديث بل هو علم قديم ظهر منذ أول جريمة اعتداء وقعت على النفس البشرية عندما قام قابيل بقتل هابيل وذلك بإزهاق روحه بواسطة إستخدام أداة قاتلة.

 كما أن جميع الشرائع السماوية حضت على الثبات بالبينة لإظهار الحقيقة و ليس بالشبهات فقط وكما جاء بقوله تعالى:" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْماً بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ" وهو ما جاء و ثبت فى قصة سيدنا يوسف فى إدعاء امرأة العزيز عليه ثم تبينت الحقيقة بالأدلة بعد فحص قميصه و مواضع التمزقات فيه و كذلك فيما ادعاه أشقاؤه بأن الذئب أكله و قوله تعالى"وَجَاءُوا عَلَى قَمِيصِهِ بِدَمٍ كَذِبٍ".

ومجالات تطبيق الطب الشرعى كثيرة منها على سبيل المثال :-

معرفة أسباب الوفاة و معاينة الإصابات الجسدية,البحث فى قضايا الجرائم الجنسية,تقدير السن عند الأفراد,التعرف على الأفراد المجهولى الهوية,اثبات الأبوة و نفيها,التعرف على الدلائل المادية,والكشف عن حالات التسمم.

اتصل بنا

 --------