خلال رئاسته مجلس جامعة بنها : «السعيد» : افتتاح عدد من المنشآت الجديدة قريبا .. والجامعة تستعد للتحول الرقمي

عقد مجلس جامعة بنها اجتماعه برئاسة الدكتور/ جمال السعيد - رئيس الجامعة وحضور الدكتور/ حسين المغربى - نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب والدكتورة/ راندا مصطفى - نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والدكتور/ ناصر الجيزاوي - نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث وعمداء الكليات وأعضاء المجلس.

واستهل السعيد الجلسة بتقديم التهاني لأعضاء مجلس الجامعة والأساتذة والعاملين وطلاب الجامعة بالعام الجامعى 2020 / 2021 م ، ورحب رئيس الجامعة بالقيادات الأكاديمية الجديدة ، كما وجه الشكر للقيادات الجامعية السابقة. وأكد السعيد خلال الاجتماع على أن العمل الجماعى داخل الجامعة حلقات متصلة من العطاء هدفه تواصل الأجيال لخدمة الطلاب والعملية التعليمية. ونقل رئيس جامعة بنها رسالة شكر وتقدير من القيادة السياسية والدكتور/ خالد عبدالغفار - وزيرالتعليم العالي والبحث العلمي إلى القيادات الجامعية الأكاديمية والإدارية بجامعة بنها على الجهود المبذولة خلال الفترة الماضية مما كان له الأثر الطيب فى إتمام العام الجامعى بسلام في ظل ظروف جائحة فيروس كورونا المستجد. واعلن السعيد عن افتتاح عدد من المنشآت الجديدة وذلك ضمن مشاركة الجامعة في احتفالات محافظة القليوبية بعيدها القومى فى 31 أغسطس الجارى ، كما انه جارى الاعداد للاحتفال بمناسبة مرور 15 عاماً على تأسيس جامعة بنها وانفصالها عن جامعة الزقازيق. من ناحية اخرى استعرض«السعيد» زيارة وفداً من مركز الخدمات الإلكترونية والمعرفية بالمجلس الأعلى للجامعات لجامعة بنها وذلك في اطار تفعيل بروتوكول التعاون بين المجلس الأعلي للجامعات وهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات بوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بشأن تقييم قدرات الجامعات الحكومية علي التحول الرقمي مشيراً إلى أن جامعة بنها من أولى الجامعات التي تم زيارتها وتقييمها. كما استعرض المجلس إجراءات إنشاء الجامعة الأهلية فى العبور مؤكداً أن جامعة بنها تعد من أوائل الجامعات التى تقدمت بملف إنشاء الجامعة الأهلية والتى تستهدف تقديم خدمة تعليمية وفقًا لمعايير الجودة الدولية وبتكلفة مناسبة، ومن المقرر أن تضم الجامعة الجديدة تخصصات وكليات غير نمطية مرتبطة بسوق العمل. واستعرض المجلس أيضاً خطة الجامعة للعام الدراسى الجديد ونظام تطبيق التعليم الهجين وتعديل اللوائح الدراسية تماشياً مع المتطلبات الجديدة.