Print this page

اليوم العالمي لمرضى الصرع

10 شباط/فبراير 2021 | نشر فى آخر الأخبار. قرأ 173 مرة.
كن أول من يعلق!

(0 تصويتات)
اليوم العالمي لمرضى الصرع‎ حيث يحتفل العالم في يوم الاثنين الثاني من شهر فبراير من كل عام، باليوم العالمي لاضطراب الصرع، ويهدف الاحتفال إلى زيادة الوعي بهذا الاضطراب، وتحديد مشكلات المصابين به، ودعمهم هم وعائلاتهم، والسعي إلى تخفيف آثاره الاجتماعية.‎،?
ما هو الصرع؟‎?
الصرع هو ‎اضطراب مزمن يصيب الدماغ‎ ويتأثر به الأشخاص في جميع أنحاء العالم. ويتميز بنوبات متكررة، هي عبارة عن نوبات وجيزة من الحركة اللاإرادية التي قد تخص جزءاً من الجسم (جزئية) أو الجسم كله (عامة)، ويصاحبها أحياناً فقدان الوعي والتحكم في وظائف الأمعاء أو المثانة.‎
وتنجم هذه النوبات عن فرط الشحنات الكهربائية التي تطلقها مجموعة من خلايا الدماغ. وقد تنطلق هذه الشحنات من أجزاء مختلفة من الدماغ. وقد تتراوح النوبات بين غفلات الانتباه ونفضات العضلات الخاطفة وبين الاختلاجات الممتدة. كما أن النوبات قد تختلف من حيث مدى تواترها، من أقل من مرة واحدة في السنة إلى عدة مرات في اليوم.‎
ولا يعني حدوث نوبة واحدة أن الشخص مصاب بالصرع حيث يصاب 10% من الناس حول العالم بنوبة واحدة خلال حياتهم. ويعرف الصرع بأنه التعرض لنوبتين غير مسببتين أو أكثر.‎
ويُعد الصرع من أولى الحالات الصحية التي تعرف الإنسان عليها، حيث تشير إليها كتابات سُجلت في عام 4000 قبل الميلاد. وقد أحاط الخوف والتمييز والوصم الاجتماعي بالصرع على مدى قرون. ويستمر هذا الوصم في العديد من البلدان حتى يومنا هذا، وقد يؤثر على نوعية حياة الأشخاص الذين يعانون من هذا الاضطراب وأسرهم.‎
أعراض الصرع‎
تختلف خصائص النوبات وتتوقف على الموضع من الدماغ الذي يبدأ فيه الاضطراب وعلى مدى انتشاره. وتحدث الأعراض المؤقتة، مثل
فقدان الإدراك أو الوعي،
واضطرابات الحركة والإحساس (بما في ذلك الرؤية والسمع والتذوق)، والحالة المزاجية، وغيرها من الوظائف الإدراكية.‎
وينزع الأشخاص المصابون بالنوبات إلى المعاناة من المشكلات البدنية الأخرى (مثل الكسور والكدمات الناجمة عن الإصابات المتعلقة بالنوبات)،
كما يشعر مصاب الصرع بزيادة معدلات الاعتلالات النفسية بما في ذلك القلق والاكتئاب.‎
وبالمثل فإن مخاطر الوفاة المبكرة بين الأشخاص المصابين بالصرع تبلغ 3 أضعاف المعدل الخاص بعامة السكان، وتوجد أعلى المعدلات في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل وفي المناطق الريفية مقارنة بالمناطق الحضرية.‎
وهناك نسبة كبيرة من أسباب الوفيات المتعلقة بالصرع في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل يمكن تجنبها، مثل السقوط والغرق والحروق والنوبات الممتدة.‎
معدلات الإصابة بمرض الصرع‎?
هناك نحو 50 مليون شخص حول العالم يتعايشون حالياً مع الصرع. وعلى الصعيد العالمي، تشخَّص إصابة ما يقدر بنحو 2.4 مليون شخص بالصرع سنوياً. وفي البلدان المرتفعة الدخل، تبلغ حالات الإصابة السنوية الجديدة بين 30 و50 حالة لكل 000 100 نسمة بين عموم السكان.‎
أسباب الصرع‎
لا يسبب الصرع العدوى، ويشار إلى أوسع أنواع الصرع انتشاراً والذي يصيب 6 من كل 10 أشخاص مصابين بهذا الاضطراب، بمسمى الصرع المجهول السبب حيث إن أسبابه غيرً معروفة، كما يشار إلى الصرع المعروف الأسباب بمسمى الصرع الثانوي أو الصرع العرضي.
وقد تتمثل أسباب الصرع الثانوي (أو العرضي) فيما يلي?
١. العيوب الخلقية أو الاعتلالات الوراثية المصحوبة بتشوهات الدماغ.‎
٢.إصابات الرأس الوخيمة.‎
٣. السكتات الدماغية‎ التي تحد من تدفق الأكسجين إلى الدماغ.‎
٤. حالات العدوى التي تصيب الدماغ مثل التهاب السحايا والتهاب الدماغ وداء الكيسات المذنبة العصبي.‎
٥. بعض المتلازمات الجينية.‎
٦. أورام المخ.‎
٧. زيادة مخاطر الأمراض المتوطنة مثل الملاريا وداء الكيسات المذنبة العصبي.‎
٨. وارتفاع معدلات الإصابات الناجمة عن حوادث المرور.‎
٩. الإصابات المرتبطة بالولادة، والتفاوتات في البنية التحتية الطبية، وتوافر البرامج الصحية الوقائية وإتاحة الرعاية الصحية.‎
١٠. تُعد حالات ‎عدوى الجهاز العصبي‎ المركزي من أسباب الصرع الشائعة في المناطق المدارية، حيث يتمركز العديد من البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل، حيث ويعيش 80% من الأشخاص المصابين بالصرع في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل.‎
١١. أضرار الدماغ الناجمة عن الإصابات قبل الولادة أو في الفترة المحيطة بالولادة (مثل نقص الأوكسجين أو الرضخ أثناء الولادة أو انخفاض الوزن عند الميلاد)